جولدمان ساكس يخفض توقعاته للأسهم الصينية وسط مخاوف تجارية وركود.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) @okaz_onine11.14.2025

في ظل تصاعد التوترات التجارية المتفاقمة بين الولايات المتحدة والصين، قام بنك "جولدمان ساكس" بتعديل توقعاته لأسواق الأسهم الصينية نحو الانخفاض للمرة الثانية خلال هذا الشهر، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي لأكبر اقتصادين على مستوى العالم.
وقام خبراء التحليل المالي في البنك الأمريكي الشهير بتخفيض توقعاتهم لمؤشر "سي إس آي 300" للأسهم الصينية، ليحددوا مستوى مستهدفًا جديدًا يبلغ 4300 نقطة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى 4500 نقطة. ومع ذلك، فإن هذا التعديل لا يزال يشير إلى إمكانية تحقيق ارتفاع بنسبة 15% مقارنة بمستويات الإغلاق التي سجلتها الأسواق يوم الجمعة الماضي.
وفي مذكرة بحثية صدرت اليوم ونشرتها وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية، أوضح محللو "جولدمان ساكس" أن التوترات التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين قد بلغت مستويات غير مسبوقة من الحدة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن حدوث تباطؤ اقتصادي، وهو ما ينعكس سلبًا على أداء الأسواق المالية العالمية.
في المقابل، قام البنك برفع تصنيفه لأسهم البنوك وشركات تطوير التطبيقات إلى "وزن زائد"، وذلك بناءً على التوقعات التي تشير إلى اتخاذ الحكومة في بكين إجراءات تحفيزية لدعم القطاعين المالي والتكنولوجي، بهدف تخفيف الآثار السلبية المحتملة للرسوم الجمركية المتبادلة على الاقتصاد الصيني.
وقام خبراء التحليل المالي في البنك الأمريكي الشهير بتخفيض توقعاتهم لمؤشر "سي إس آي 300" للأسهم الصينية، ليحددوا مستوى مستهدفًا جديدًا يبلغ 4300 نقطة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى 4500 نقطة. ومع ذلك، فإن هذا التعديل لا يزال يشير إلى إمكانية تحقيق ارتفاع بنسبة 15% مقارنة بمستويات الإغلاق التي سجلتها الأسواق يوم الجمعة الماضي.
وفي مذكرة بحثية صدرت اليوم ونشرتها وكالة "بلومبيرغ" الإخبارية، أوضح محللو "جولدمان ساكس" أن التوترات التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين قد بلغت مستويات غير مسبوقة من الحدة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن حدوث تباطؤ اقتصادي، وهو ما ينعكس سلبًا على أداء الأسواق المالية العالمية.
في المقابل، قام البنك برفع تصنيفه لأسهم البنوك وشركات تطوير التطبيقات إلى "وزن زائد"، وذلك بناءً على التوقعات التي تشير إلى اتخاذ الحكومة في بكين إجراءات تحفيزية لدعم القطاعين المالي والتكنولوجي، بهدف تخفيف الآثار السلبية المحتملة للرسوم الجمركية المتبادلة على الاقتصاد الصيني.
